فصل: معظم مقصود السّورة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم




.سورة غافر:

.فصول مهمة تتعلق بالسورة الكريمة:

.فصل في فضل السورة الكريمة:

قال مجد الدين الفيروزابادي:
فضل السورة:
فيه حديث أُبي السّاقط: «الحواميم ديباج القرآن».
وقال: «الحواميم سبع، وأَبواب جهنم سبعة: جهنم، والحُطمة، ولَظَى، والسّعير، وسقر، والهاوية، والجحيم، فيجيءَ كلّ حاميم منهنّ يوم القيامة على باب من هذه الأَبواب، فيقول: لا أُدخِل الباب من كان مؤمنًا بي ويقرؤني»، وعن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ لكلّ شيء ثمرة، وثمرة القرآن ذوات حاميم، هي رَوْضات محصنات، متجاورات، فمن أَحبَّ أَن يَرْتَع في رياض الجنَّة فليقرأْ الحواميم».
وقال ابن عباس: لكلّ شيء لُباب، ولباب القرآن الحواميم؛ وقال: ابن سيرين: رأَى أَحد في المنام سبع جوار حِسَان في مكان واحد، لم يُرَ أَحسنُ منهنّ فقال لهنّ: لمَن أَنتنّ؟ قلن: لمن قرأَ آل حاميم.
وقال: مَن قرأَ حم المؤمنَ لم يبق رُوح نبىّ، ولا صِدِّيق، ولا شهيد، ولا مؤمن، إِلاَّ صَلَّوا عليه، واستغفروا له، وحديث علىّ: يا علىّ مَن قرأَ الحواميم السّبع بعضٌ إِثر بعض، من قرأَ هذه السّورة لا يصف الواصفون من أَهل السّماءِ والأَرض ماله عند الله من الثَّواب، وله بكلّ سورة قرأَها من الحواميم مثل ثواب ابن آدم الشهيد، وله بكلّ آية قرأَها مثل ثواب الأَنصار. اهـ.

.فصل في مقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

سورة غافر:
مكية.
آياتها خمس وثمانون.
وتسمى سورة المؤمن والطول مقصودها الاستدلال على آخر التي قبلها من تصنيف الناس في الآخرة إلى صنفين، وتوفية كل ما يستحقه على سبيل العدل، بأن الفاعل ذلك له العزة الكاملة والعلم الشامل، وقد بين ما يغضبه وما يرضيه غاية البيان على وجه الحكمة، فمن لم يسلم أمره كله إليه وجادل في آياته الدالة على القيامة أو غيرها بقوله أو فعله فإنه يخزيه فيعذبه ويرديه، وعلى ذلك دلت تسميتها بغافر، فإنه لا يقدر على غفران ما يشاء لمن يشاء إلا كامل العزة، ولا يعلم جميع الذنوب ليسمى غافرًا لها إلا بالغ العلم، وكذا في جميع الأوصاف التي في الآية من المثاب والعقاب، وكذا الطول فإنه لا يقدر على التطول المطلق إلا من كان كذلك، فإن من كان ناقص العزة فهو قابل لأنه يمنعه من بعض التطولات مانع، ولن يكون ذلك إلا بنقصان العلم، وكذا الدلالة بتسميتها بالمؤمن فإن قصته تدل على هذا المقصد ولاسيما أمر القيامة الذي هو جل المقصود والمدار الأعظم لمعرفة المعبود. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيرة في: {حم المؤمن}:

السّورة مكِّيّة بالاِّفاق.
عدد آياتها خمس وثمانون في عدّ الكوفة والشَّام، وأَربع في الحجاز، واثنتان في البصرة.
وكلماتها أَلْف ومائة وتسع وتسعون.
وحروفها أَربعة آلاف وتسعمائة وستون.
الآيات المختلف فيها تسع: حم، كظمين، التلاق، بارزون، {بَنِي إِسْرَائِيلَ} {فِي الحَمِيْمِ} {وَالبَصِيْرِ} {يُسْحَبُونَ} {كُنْتُمْ تُشْرِكُوْنَ} مجموع فواصل آياتها من علق وتر.
ولها ثلاثة أَسماء: سورة المؤمن؛ لاشتمالها على حديث مؤمن آل فرعون- أَعنى خربيل- في قوله: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ} وسورة الطَّوْل؛ لقوله: {ذِي الطَّوْلِ}.
والثالث حم الأُولى؛ لأَنها أُولَى ذوات حم.

.معظم مقصود السّورة:

المِنَّة على الخَلْق بالغفران، وقبول التوبة، وخطبة التوحيد على جلال الحقّ، وتقلب الكفار بالكسب والتجارة، وبيان وظيفة حَمَلة العرش، وتضرّع الكفَّار في قَعْر الجحيم، وإِظهار أَنوار العَدْل في القيامة، وذكر إِهلاك القرون الماضية، وإِنكار فرعون على موسى وهارون، ومناظرة خربيل لقوم فرعون نائبًا عن موسى، وعَرْض أَرواح الكفَّار على العقوبة، ووعد النَّصر للرّسل، وإِقامة أَنواع الحجّة والبرهان على أَهل الكفر والضَّلال، والوعد بإِجابة دعاءِ المؤمنين، وإِظهار أَنواع العجائب من صنع الله، وعجز المشركين في العذاب، وأَنَّ الإِيمان عند اليأْس غير نافع، والحكم بخسران الكافرين والمبطلين في قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الكَافِرُوْنَ}.

.النَّاسخ والمنسوخ:

فيها من المنسوخ آيتان {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} في موضعين م آية السّيف ن. اهـ.

.فصل في متشابهات السورة الكريمة:

.قال ابن جماعة:

سورة المؤمن:
376- مسألة:
قوله تعالى: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} وقال تعالى في العنكبوت: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
وكم في اختلاف آيات القرآن وأحكامه من جدل واختلاف بين أئمة الممسلمين الكبار؟.
جوابه:
أن المراد هنا الجدال بالباطل لإبطال الحق كقوله تعالى: {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ} وجدال المسلمين لإظهار الحق منه وفيه لا لدحوضه.
377- مسألة:
قوله تعالى: {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} وقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} والكافر شيء ولا يدخلها؟.
جوابه:
المراد بعموم {كُلَّ شَيْءٍ} الخصوص وهم المؤمنون كقوله {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} أو أن المراد: رحمته في الدنيا فإنها عامة.
مسألة:
قوله تعالى: {وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ}. وقال تعالى: {وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ} وهم يعلمون ذلك، فما فائدة سؤاله؟.
جوابه:
أن المراد وفقهم للأعمال الصالحة المقتضية دخول الجنة، ولذلك قال تعالى: {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ}.
379- مسألة:
قوله تعالى: {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ} ودعاء الملائكة مستجاب، وتقع السيئات منهم لقوله تعالى: {وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}.
جوابه:
أن المراد: وقهم عذاب السيئات، أو جزاء السيئات.
380- مسألة:
قوله تعالى: {وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ} ولا سيئة يوم القيامة؟
جوابه:
المراد: جزاء السيئات أو ما يسوءهم فيه من الحزن والخوف والعذاب.
381- مسألة:
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)} وقال بعده: {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34)} جوابه:
لما قال تعالى في الأولى: {وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} ناسب {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} ولما قال تعالى في الثانية: {فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ} ناسب {مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ}.
382- مسألة:
قوله تعالى: {يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40)} وقال تعالى في عام: {عَطَاءً حِسَابًا (36)}؟
جوابه في عم.
383- مسألة:
قوله تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} الآية.
وقوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}.
وقال جوابه تعالى: {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ}.
وقال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ} عند من وقف على {قاتل}.
جوابه تقدم وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال.
فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله، وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.
384- مسألة:
قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا} وقال تعالى في طه: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} أدخل اللام هنا دون طه؟.
جوابه:
أن الخطاب هنا مع المنكرين للبعث، فناسب التوكيد باللام والخطاب في طه مع موسى عليه السلام وهو مؤمن بالساعة فلم يحتج إلى توكيد فيها.
385- مسألة:
قوله تعالى: {أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)} وقال بعده: {لَا يُؤْمِنُونَ (59)} وقال تعالى بعده: {لَا يَشْكُرُونَ (61)} فاختلفت خواتم الآيات الثلاث؟
جوابه:
أن من علم أن الله تعالى خلق السموات والأرض مع عظمها اقتضى ذلك علمه بقدرته على خلق الإنسان، وإعادته ثانيا لأن الإنسان أضعف من ذلك وأيسر، فلذلك ختمه بقوله تعالى: {لَا يَعْلَمُونَ (57)}.
ولما ذكر الساعة، وأنها آتية لا ريب فيها قال: {لَا يُؤْمِنُونَ (59)} أي لا يصدقون بها لاستبعادهم البعث.
ولما ذكر نعمه على الناس وفضله عليهم ناسب ختم الآية بقوله: {لَا يَشْكُرُونَ (61)}.
386- مسألة:
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (61)}؟
وفى يونس: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ}.
جوابه:
أن هنا أظهر لفظ {النَّاسِ} وكرره، فناسب إظهاره هنا للمشاكلة في الألفاظ وفى يونس: أضمر الناس وكرر ضمائرهم قبل ذلك فناسب إضمارهم لما ذكرناه من المشاكلة.
387- مسألة:
قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ}.
تقدم في سورة الأنعام.
388- مسألة:
قوله تعالى: {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ} ذكر الأحوال الثلاثة:
وفى الروم، وفاطر، وأول السورة: ذكر حالين منها؟.
جوابه:
لما تقدم قصة فرعون وتفصيل حاله وجبروته وما ذكر عنه، ناسب ذلك ذكر الكثرة، والشدة، والآثار في الأرض. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

المتشابهات:
قوله: {أَوَلَمْ يَسِيروُاْ فِي الأَرْضِ} وبعده: {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ} ما يتعلَّق بذكرهما سبق.
قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم} وفى التغابن: {بِأَنَّهُ كَانَت} لأَنَّ هاءَ الكناية إِنما زيدت لامتناع أَنَّ عن الدّخول على كان فخُصّت هذه السّورة بكناية المتقدّم ذكرهم؛ موافقة لقوله: {} وخُصّت سورة التغابُن بضمير الأَمر والشأْن توصّلا إِلى كان.
قوله: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ} في هذه السورة فحسْبُ، لأَنَّ الفعل لموسى، وفى سائر القرآن الفعل للحقِّ.
قوله: {إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ} وفى طه {آتِيَةٌ} لأَنَّ اللام إِنَّما يزاد لتأْكيد الخبر، وتأْكيد الخبَر إِنَّما يُحتاجُ إِذا كان المخبرَ به شاكًّا في الخبر، والمخاطبون في هذه السّورة هم الكفَّار، فأَكَّد.
وكذلك أَكّد {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ} {وَافَقَ مَا قَبْلَهُ} في هذه السّورة باللاَّم:
قوله: {وَلَاكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ} وفى يونس {وَلَاكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ}- وقد سبق-، لأَنَّه وافق ما قبله في هذه السّورة: {وَلَاكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُوْنَ} وبعده: {وَلَاكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُوْنَ} ثم قال: {وَلَاكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ}.
قوله في الآية الأُولى {لاَ يَعْلَمُوْنَ} أي لا يعلمون أَنَّ خَلْق الأَصغر أَسهل من خَلْق الأَكبر، ثمَّ قال: {لاَ يُؤْمِنُوْنَ} أي لا يؤمنون بالبعث ثم قال: {لاَ يَشْكُرُونَ} أي لا يشكرون الله على فضله.
فختم كلّ آية بما اقتضاه.
قوله: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَّ اله إِلاَّ هُوَ} سبق.
قوله: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} مدح نفسه سبحانه، وختم ثلاث آيات على التَّوالى بقوله: {رَبِّ الْعَالَمِينَ} وليس له في القرآن نظير.
قوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ} وختم السّورة بقوله: {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُوْنَ} لأَنَّ الأَوّل متصل بقوله: {قَضَى بِالحَقِّ} ونقيض الحق الباطل، والثانى متصل بإِيمان غير مُجْد، ونقيض الإِيمان الكفر. اهـ.

.قال الكَرْماني:

سورة غافر:
447- قوله تعالى {أولم يسيروا في الأرض} 21 ما يتعلق بذكرها قد سبق.
448- قوله {ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم} 22 وفي التغابن {بأنه كانت} 6 لأن هاء الكتابة إذا زيدت لامتناع أن عن الدخول على كان فخصت هذه السورة بكناية المتقدم ذكرهم موافقة لقوله {كانوا هم أشد منهم قوة} 21 وخصت سورة التغابن بضمير الأمر والشأن توصلا إلى كان.
449- قوله {فلما جاءهم بالحق} 25 في هذه السورة فحسب لأن الفعل لموسى وفي سائر القرآن الفعل للحق.
450- قوله {إن الساعة لآتية} 59 وفي طه آتية 15 لأن اللام إنما تزداد لتأكيد الخبر وتأكيد الخبر إنما يحتاج إليه إذا كان المخبر به شاكا في الخبر فالمخاطبون في هذه السورة الكفار فأكد وكذلك أكد {لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس} 57 في هذه السورة باللام.
451- قوله {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} 61 وفي يونس {ولكن أكثرهم لا يشكرون} 60 وقد سبق لأنه وافق ما قبله في هذه السورة {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} 57 وبعده {أكثر الناس لا يؤمنون} 59 ثم قال {ولكن أكثر الناس لا يشكرون} 61.
452- قوله في الآية الأولى {لا يعلمون} 57 أي لا يعلمون أن خلق الأكبر أسهل من خلق الأصغر ثم قال {لا يؤمنون} 59 بالبعث ثم قال {لا يشكرون} 61 أي لا يشكرون الله على فضله فختم كل آية بما اقتضاه.
453- قوله {خالق كل شيء لا إله إلا هو} 62 سبق.
454- قوله تعالى {الحمد لله رب العالمين} 65 مدح نفسه سبحانه وختم ثلاث آيات على التوالي بقوله {رب العالمين} 64 65 66 وليس له في القرآن نظير.
455- قوله {وخسر هنالك المبطلون} 78 وختم السورة بقوله {وخسر هنالك الكافرون} 85 لأن الأول متصل بقوله {قضى بالحق} 78 ونقيض الحق الباطل والثاني متصل بإيمان غير مجد ونقيض الإيمان الكفر. اهـ.